63

Методология ашаритов в вероучении - Комментарий к статьям Сабуни

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

Издатель

الدار السلفية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

Жанры

وَمن الثَّابِت عَن كثير من السّلف وَعَلِيهِ جرى المصنفون فِي الْفرق والمقالات من أهل السّنة والأشاعرة أَن أصُول الْفرق الثِّنْتَيْنِ وَسبعين الْخَارِجَة عَن أهل السّنة وَالْجَمَاعَة أَربع "الْقَدَرِيَّة، والشيعة، والخوارج، والمرجئة".
فَنَقُول بعد ذَلِك:
إِذا كَانَ المرجئ والقدري ليسَا من أهل السّنة فَمَا حكم من جمع بَين الإرجاء وَالْقدر أَو الإرجاء والجبر أَو جمع بَين أصُول الْمُعْتَزلَة وَقَول الرافضة؟.
أَيكُون هَذَا من أهل السّنة وَالْجَمَاعَة؟ أم أَكثر بعدا عَنْهُم؟.
وَالْجَوَاب الطبيعي مَعْرُوف. وَعَلِيهِ نقُول:
١ـ إِذا كَانَت المرجئة الْخَالِصَة (أَي الَّتِي لم تخلط بالإرجاء شَيْئا من الْبدع فِي الصِّفَات
أَو غَيرهَا) لَيست هِيَ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَلَا مِنْهُم، فَكيف يكون حَال الأشاعرة الَّذين جَاءُوا بالإرجاء كَامِلا، وَزَادُوا عَلَيْهِ بدعًا أُخْرَى فِي أَبْوَاب العقيدة الْأُخْرَى كَمَا مر سَابِقًا.
٢ - إِذا كَانَت الجبرية الْخَالِصَة لَيست هِيَ أهل السّنة

1 / 66