Методология ашаритов в вероучении - Комментарий к статьям Сабуни

Сафар аль-Хавали d. Unknown
13

Методология ашаритов в вероучении - Комментарий к статьям Сабуни

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

Издатель

الدار السلفية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

Жанры

وَهَذَا الْمَعْنى يدْخل فِيهِ كل من سوى الشِّيعَة كالأشاعرة، لاسيما والأشاعرة فِيمَا يتَعَلَّق بموضوع الصَّحَابَة وَالْخُلَفَاء متفقون مَعَ أهل السّنة وهى نقطة الِاتِّفَاق المنهجية الوحيدة كَمَا سَيَأْتِي. ب_ الْمَعْنى الْأَخَص: وَهُوَ مَا يُقَابل المبتدعة وَأهل الْأَهْوَاء وَهُوَ الْأَكْثَر اسْتِعْمَالا وَعَلِيهِ كتب الْجرْح وَالتَّعْدِيل فَإِذا قَالُوا عَن الرجل أَنه صَاحب سنة أَو كَانَ سنيًا أومن أهل السّنة وَنَحْوهَا فَالْمُرَاد أَنه لَيْسَ من إِحْدَى الطوائف البدعية كالخوارج والمعتزلة والشيعة وَلَيْسَ صَاحب كَلَام وَهوى. وَهَذَا الْمَعْنى لَا يدْخل فِيهِ الأشاعرة أبدا بل هم خارجون عَنهُ، وَقد نَص الإِمَام أَحْمد وَابْن الْمَدِينِيّ على أَن من خَاضَ فِي شَيْء من علم الْكَلَام لَا يعْتَبر من أهل السّنة وَإِن أصَاب بِكَلَامِهِ السّنة حَتَّى يدع الجدلي وَيسلم للنصوص، فَلم يشترطوا مُوَافقَة السّنة فَحسب بل التلقي والاستمداد مِنْهَا (١) فَمن تلقى من السّنة فَهُوَ من أَهلهَا وَإِن أَخطَأ، وَمن تلقى من غَيرهَا فقد أَخطَأ وَإِن وافقها فِي النتيجة.

(١) انْظُر شرح أصُول اعْتِقَاد أهل السّنة وَالْجَمَاعَة، اللالكائي، تَحْقِيق الْأَخ أَحْمد بن سعد بن حمدَان ١/ ١٥٧ - ١٦٥.

1 / 16