Маназиль Хуруф

Ар-Руммани d. 384 AH
20

Маназиль Хуруф

منازل الحروف

Исследователь

إبراهيم السامرائي

Издатель

دار الفكر

Место издания

عمان

Жанры

الْكتاب يَكْتُبهَا مَوْصُولَة للإدغام وَالْأولَى تفصل ليتبين أَنَّهُمَا حرفان وَلَا تَلْتَبِس بِقَوْلِك أما الَّتِي هِيَ حرف وَاحِد فِي قَوْلك أما زيد فمنطلق من وَمن وَلها سَبْعَة أوجه ١ - اسْتِفْهَام نَحْو قَوْلك من عنْدك فَتَقول مجيبا زيد أَو عَمْرو وَهِي نَظِير مَا إِلَّا أَنَّهَا لمن يعقل خَاصَّة وَمَا للأجناس كَائِنا مَا كَانَت وَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿يَا ويلنا من بعثنَا من مرقدنا﴾ فخرجه مخرج الِاسْتِفْهَام وَمَعْنَاهُ التَّنْبِيه على حَال لم يَكُونُوا متنبهين عَلَيْهَا ٢ - وَجَزَاء نَحْو من يأتني أكْرمه قَالَ الشَّاعِر (من يفعل الْحَسَنَات الله يشكرها ... وَالشَّر بِالشَّرِّ عِنْد الله مثلان) ٣ - وموصولة نَحْو من يَأْتِيك أكْرمه وَإِن من فِي الدَّار يكرمك وَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿وَمِنْهُم من يَقُول رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا﴾ أَي مِنْهُم الَّذِي يَقُول ٤ - وموصوفة نَحْو مَرَرْت بِمن خير مِنْك وَهِي نكرَة

1 / 40