Маназиль Хуруф
منازل الحروف
Исследователь
إبراهيم السامرائي
Издатель
دار الفكر
Место издания
عمان
Жанры
ومررت بمسلمات وَأما فِي الرّفْع فمضمومة على الأَصْل نَحْو هَؤُلَاءِ مسلمات
وكل مَا فِيهِ هَاء التَّأْنِيث فقياسه إِذا جمعته بِأَلف وتاء هَذَا الْقيَاس نَحْو طَلْحَة وطلحات وعلامة وعلامات وَتَمْرَة وتمرات وَمَا أشبه ذَلِك
٢ - وتاء التَّأْنِيث فِي الْوَاحِد تكون تَاء فِي الْوَصْل وهاء فِي الْوَقْف نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِن تعدوا نعْمَة الله لَا تحصوها﴾
٣ - وَالتَّاء الْأَصْلِيَّة نَحْو بَيت وأبيات وَتقول رَأَيْت أبياتك لِأَنَّهَا أَصْلِيَّة كَمَا تَقول رَأَيْت أخوالك لِأَنَّهَا بِمَنْزِلَة اللَّام من الأخوال وَالدَّال من الْأَوْتَاد وَكَذَلِكَ التَّاء فِي صلت وأصليت وَكَذَلِكَ فِي وَقت وأوقات تَقول علمت أوقاتك لِأَن التَّاء أَصْلِيَّة
٤ - وَالتَّاء الزَّائِدَة فِي الْوَاحِد نَحْو عنكبوت ورحموت ورهبوت لِأَنَّك تَقول عنكباء ورحم ورهب فتشف مِنْهُ مَا تذْهب فِيهِ الزِّيَادَة
وَهَذِه التَّاء هِيَ حرف الْإِعْرَاب تجْرِي مجْرى الْحَرْف الْأَصْلِيّ فِي تعاقب حركات الْإِعْرَاب عَلَيْهَا
٥ - وتاء الْعِوَض نَحْو تَاء بنت وَأُخْت جعلت عوضا من
1 / 33