============================================================
92ب ومن الآن قد ثبت عنان القلم عن التتبع لأمثال هذه الأفيار فى هذه الأوراق، اذ قد حصلت الكقابة فيا قدمته منها بما يعتى فى الدلالة على ما أشرت اليه وادعيته فى أولها من أن محبة من تقدم كانت منزهة عن حظوظ النفوس وشهواتها، وان أحدهم كان بمشل مبوبه فى غايه الكمال، فلا يرى أن يدخل عليه التقص أو يتطرق اليه الذم بوجه من الوجوه، واقتصرت على قليل من كثير حشية الاملال، ولتقارب أحوالهم وتتاسب حكاباتهم اذ هم منتفقون فى صعة القصد على اختلاف الطبائع واله اعلم
Страница 320