Маназил Аимма
منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
Исследователь
محمود بن عبد الرحمن قدح
Издатель
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
Маназил Аимма
Ибн Ибрагим Азди Салмаси d. 550 AHمنازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
Исследователь
محمود بن عبد الرحمن قدح
Издатель
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
Место издания
الرياض
١ قال تعالى: ﴿فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ﴾ سورة المدثر/٢٤، ٢٥. ٢ سورة الفرقان /٣٠. ٣ سورة ص /٢٩. ٤ سورة العنكبوت /٤٥. ٥ سورة فصلت /١-٤. ٦ للسلف ﵏ في هذه المسألة: هل الإيمان والإسلام اسمان لمعنى واحد أم لمعنيين؟ قولان هما: الأول: التفريق بين الإسلام والإيمان، وأنهما لمعنيين، وقال بهذا القول جماعة من الصحابة والأئمة منهم ابن عباس، والحسن البصري، وأبو حنيفة، وابن سيرين، ومالك، وأحمد، وابن تيمية. الثاني: عدم التفريق بينهما، وأنهما لمعنى واحد، وقال به جماعة من السلف منهم الإمام البخاري، والمروزي، وابن مندة، وبعض الحنفية والشافعية والمالكية. والراجح - والله أعلم- القول الأول في التفريق بين الإسلام والإيمان، وأن بينهما تلازمًا، فإذا اقترنا في كلام الشارع فسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة، والإيمان بالأعمال القلبية، وإذا افترقا دخل أحدهما في الآخر. (ر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٤/٨١٢ للالكائي، الإيمان لابن منده ١/٣١١، شرح السنة ١/١٠ للبغوي، مجموع الفتاوى ٧/٣٥٧، وما بعدها لابن تيمية، شرح العقيدة الطحاوية ص٣٩٠-٣٩٤) .
1 / 114