216

Маназил Аимма

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

Исследователь

محمود بن عبد الرحمن قدح

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Место издания

الرياض

الفصل الثاني: في علمه وورعه وزهده صنف أحمد في القرآن] ١٣٢/ب [التفسير١، وهو مائة ألف حديث وعشرون ألفًا، والمسند، وهو ثلاثون ألفًا، والناسخ والمنسوخ، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والتاريخ، والرد على الجهمية، وفضائل الصحابة، والمناسك الكبير والصغير، وكتاب الزهد، والرد على الزنادقة في دعواهم التناقض على القرآن، وحديث شعبة ... وغير ذلك من التصانيف٢. قال حرملة: سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: خرجت من العراق وما خلفت بها أتقى ولا أورع ولا أفقه من أحمد بن حنبل٣. وقد صنف جماعة من الأئمة مناقب أحمد، مثل: عبد الرحمن بن أبي

١ قال الإمام الذهبي معلقًا على نسبة كتاب التفسير إلى الإمام أحمد: "فتفسيره المذكور شيء لا وجود له، ولو وجد لاجتهد الفضلاء في تحصيله، ولاشتهر، ثم لو ألف تفسيرا لما كان يكون أزيد من عشرة آلاف أثر، ولاقتضى أن يكون في خمسة مجلدات، فهذا تفسير ابن جرير الذي جمع فيه فأوعى لا يبلغ عشرين ألفًا، وما ذكر تفسير أحمد أحد سوى أبي الحسن بن المنادي في تاريخه. اهـ (ر: سير الأعلام ١١/٣٢٨) . ٢ ذكر كتبه ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد ص٢٤٨، والذهبي في سير الأعلام ١١/٣٢٧-٣٣٠. ٣ الخطيب في تاريخ بغداد ٤/٤١٩، وابن الجوزي في المناقب ص١٤٥، والمزي في تهذيب الكمال ١/٤٥١، والذهبي في سير الأعلام ١١/١٩٥.

1 / 239