Маназил Аимма
منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
Исследователь
محمود بن عبد الرحمن قدح
Издатель
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
Маназил Аимма
Ибн Ибрагим Азди Салмаси d. 550 AHمنازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
Исследователь
محمود بن عبد الرحمن قدح
Издатель
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
Место издания
الرياض
١ أخرجه الصيمري في أخبار أبي حنيفة ص٤ بالإسناد السابق وفيه: أحمد بن محمد بن الصلت الكذاب. وأما متن الحديث فيقول العلامة الصالحي: قوله ﷺ: "الدال على الخير كفاعله". قال شيخنا أبو الفضل في تبييض الصحيفة: متن الحديث من غير هذا الطريق صحيح ورد من رواية جمع من الصحابة، وأصله في صحيح مسلم من حديث ابن مسعود ﵁ بلفظ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله"، وأما قوله ﷺ: "إن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان ": قال شيخنا (السيوطي): متنه صحيح ورد من رواية جمع من الصحابة، وصححه الحافظ الضياء المقدسي في المختارة من حديث بريدة ﵁. ثم قال الصالحي معقّبا: ومدار هذه الأحاديث الثلاثة على أحمد بن محمد الصلت بن المغلس الحِمَّاني الكوفي، اتهمه أئمة الحديث بوضع الأحاديث. اهـ (ر: عقود الجمان ص٥٥،٥٦، للصالحي بتصرف يسير) . ٢ أورده الصيمري في أخبار أبي حنيفة ص٤. قال الحافظ ابن حجر في فتاويه: "أدرك الإمام أبو حنيفة ﵀ جماعة من الصحابة لأنه ولد في الكوفة سنة ثمانين من الهجرة، وبها يومئذ من الصحابة عبد الله بن أبي أوفى فإنه مات سنة ثمان وثمانين أو بعدها، وقد روى ابن سعد بسند لا بأس به أن الإمام أبا حنيفة رضي الله تعالى عنه رأى أنس بن مالك ﵁، وكان غير هذين من الصحابة في البلاد أحياء، وقد جمع بعضهم جزءًا فيما ورد من رواية أبي حنيفة عن الصحابة، لكن لا يخلو إسناد منها من ضعف، والمعتمد على ما أدركه ما تقدم وعلى رؤيته لبعض الصحابة ما رواه ابن سعد، فهو بهذا الاعتبار من طبقة التابعين، ولم يثبت ذلك لأحد من أئمة الأمصار المعاصرين له كالأوزاعي بالشام، والحمادين بالبصرة، والثوري بالكوفة، ومالك بالمدينة الشريفة، والليث بمصر، والله أعلم". اهـ نقله العلامة محمد بن يوسف الصالحي في كتابه عقود الجمان في مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان ص٥٠.
1 / 167