Маназил Аимма
منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
Исследователь
محمود بن عبد الرحمن قدح
Издатель
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
Маназил Аимма
Ибн Ибрагим Азди Салмаси d. 550 AHمنازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
Исследователь
محمود بن عبد الرحمن قدح
Издатель
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
Место издания
الرياض
١ تقدم تخريجه (ر: ص ٦٧) . ٢ سورة آل عمران /٧. وللرد على استدلال الجويني بهذه الآية على مذهب التفويض، قال الإمام ابن تيمية: "وإنما كان لفظ التأويل في عرف السلف يراد به ما أراده الله بلفظ التأويل في مثل قوله تعالى: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَق﴾ [سورة الأعراف /٥٣] فتأويل الكلام الطلبي - الأمر والنهي- هو نفس فعل المأمور به، وترك المنهي عنه.... وأما تأويل ما أخبر الله عن نفسه وعن اليوم الآخر فهو نفس الحقيقة التي أخبر عنها، وذلك في حق الله هو: كنه ذاته وصفاته التي لا يعلمها غيره، ولهذا قال مالك وربيعة وغيرهما: الاستواء معلوم، والكيف مجهول. وكذلك قال ابن الماجشون وأحمد بن حنبل وغيرهما من السلف يقولون: إنا لا نعلم كيفية ما أخبر الله به عن نفسه، وإن علمنا تفسيره ومعناه... وأما من قال: إن التأويل الذي هو تفسيره وبيان المراد به لا يعلمه إلا الله، فهذا ينازعه فيه عامة الصحابة والتابعين والذين فسروا القرآن كله، وقالوا إنهم يعلمون معناه. كما قال مجاهد: عرضت المصحف على ابن عباس من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية وأساله عنها. وقال ابن مسعود: ما في كتاب الله آية إلا وأنا أعلم فيم أنزلت. (ر: درء التعارض١/٢٠٦-٢٠٨ باختصار، ومجموع الفتاوى ١٧/٤٠٠،٤١٩، ٥/٣٥،٣٦) .
1 / 155