119

Маназил Аимма

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

Исследователь

محمود بن عبد الرحمن قدح

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Место издания

الرياض

أحبّهم فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه"١. وقال ﷺ: "لا يجتمع حب هؤلاء الأربعة إلا في قلب مؤمن، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي٢ –﵃. وقال ﷺ: "من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب عليًّا] ١٠٧/أ [فقد استمسك بالعروة الوثقى"٣. روى مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس قال: قالوا: يا رسول الله استخلف علينا بعدك رجلًا نعرفه، ونُنهي أمرنا إليه فإنا لا ندري

١ أخرجه الترمذي (ح٣٨٦٢)، وأحمد ٥/٥٤، وابن حبان (ح٢٢٨٤)، واللالكائي في شرح الأصول (ح٢٣٤٦)، وأبو القاسم الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة٢/٣٧٠ عن عبد الله بن مغفل ﵁. وضعفه الألباني (ر: ضعيف الجامع الصغير ح١٢٥٩، وفي شرح العقيدة الطحاوية ص٤٧١) . ٢ أخرجه الحافظ الآجري في الشريعة٤/١٧٦٩، ١٧٧٠، وأبو نعيم في الحلية٥/٢٠٣، والإمام اللالكائي في شرح الأصول (ح٢٣٣٢) عن أبي هريرة ﵁ بإسناد فيه ضعف. ٣ أخرجه الإمام الآجري في الشريعة ٤/١٧٧٢، ١٧٧٣، وابن أبي زمنين في أصول السنةص٢٦٨، واللالكائي في شرح الأصول رقم (٢٣٣٣)، والحافظ أبو القاسم إسماعيل الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة ٢/٣٦٩ منسوبا إلى أيوب السختياني، وليس من قول المصطفى ﷺ، ولم أقف على من رفعه إلى النبي ﷺ، ولعل الناسخ قد أخطأ في نسبته إلى النبي ﷺ، أو أن المؤلف قد وهم في ذلك.

1 / 139