Манар аль-Худа
منار الهدى في بيان الوقف والابتدا
Исследователь
شريف أبو العلا العدوي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
بيروت
Жанры
Корановедение
Ваши недавние поиски появятся здесь
Манар аль-Худа
Ибн Абд Карим Ашмуни Мисри d. 1100 AHمنار الهدى في بيان الوقف والابتدا
Исследователь
شريف أبو العلا العدوي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
بيروت
Жанры
ول أمرا، ويجوز حذفها من المضارع وقفا لانتفاء المحذور، ويستغنى عنها وصلا والاختيار إلحاقها به في غير القرآن، تقول لم يشه ولم يعه ولم يله. أما في القرآن نحو: وَمَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ، فلا يجوز إلحاقها به تبعا للمصحف، ولئلا يزاد فيه ما ليس منه، ويجوز حذفها عند الأكثر في الأمر من معتلّ اللام وفي مضارعه المجزوم نحو: اغزه واخشه وارمه ولم يغزه ولم يخشه ولم يرمه، بل واجب القرّاء حذفها في ذلك من القرآن اتباعا للخط، ولئلا يلتبس بضمير المفعول كقوله تعالى: وَيَخْشَ اللَّهَ، ثُمَّ يَرْمِ بِهِ، يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وأما قوله تعالى: فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ، فالهاء فيه ثابتة خطّا، واختلف فيها فقيل إنها ضمير المصدر: أي اقتد الاقتداء، وقيل هاء السكت وعليه الأكثر. وقال الزجاج: إنها لبيان الحركة. ثم قال: فإن وصلت حذفت الهاء، والوجهان جيدان، لكن أكثر القرّاء على إثباتها وصلا كما أثبتوها وقفا تبعا للخط، ومثل اقتده، لم يتسنه إن جعلت الهاء للسكت بناء على أنه من سانيت، ومن قال إنه من سانهت كانت الهاء عنده أصلية، والوجهان جاريان فيه وفي اقتده وصلا. أما الوقف عليهما فبالهاء إجماعا.
1 / 49