Манар аль-Худа
منار الهدى في بيان الوقف والابتدا
Исследователь
شريف أبو العلا العدوي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
بيروت
Жанры
Корановедение
Ваши недавние поиски появятся здесь
Манар аль-Худа
Ибн Абд Карим Ашмуни Мисри d. 1100 AHمنار الهدى في بيان الوقف والابتدا
Исследователь
شريف أبو العلا العدوي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
بيروت
Жанры
مَنْ يَشاءُ كاف رَحِيمٌ تامّ مُضاعَفَةً كاف تُفْلِحُونَ حسن. وقال أبو عمرو: كاف لِلْكافِرِينَ كاف تُرْحَمُونَ تام: على قراءة سارعوا بلا واو، وكاف على قراءته بواو لِلْمُتَّقِينَ تامّ: إن جعل ما بعده مبتدأ خبره أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ وصالح إن جعل ذلك نعتا له، ولولا أنه رأس آية لم يكن وقفا وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ حسن: إن جعل الذين نعتا للمتقين، وليس بحسن إن جعل ذلك مبتدأ للفصل بين المبتدإ والخبر، لكنه مفهوم لحسن الابتداء بقوله تعالى: وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ولأن الكلام الذي بين المبتدإ والخبر طال فجاز الوقف في أثنائه إذا حسن الابتداء بما بعده وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ تامّ، إن جعل الَّذِينَ يُنْفِقُونَ نعتا لِلْمُتَّقِينَ وجعل والذين إذا فعلوا فاحشة مبتدأ. فإن جعل معطوفا لم يحسن الوقف على المحسنين، سواء جعل الذين ينفقون نعتا أم مبتدأ للفصل بين المتعاطفين أو المبتدإ والخبر، ومع ذلك هو صالح
1 / 188