واستمر الحال على ذلك في زمن جرهم وزمن خزاعة، وصدرا من عصر قريش، حتى اجتمعت قريش في الجاهلية على هدم البيت وعمارته، فجاء عقاب فاختطفها وطار بها نحو أجياد.
وروى البخاري: ((أن أبا وائل جلس مع شيبة بن عثمان -حاجبها- على الكرسي، فقال له: لقد جلس هذا المجلس عمر رضي الله عنه فقال: لقد هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمته. قلت: إن صاحبيك لم يفعلا، قال: هما المرءان أقتدي بهما)).
Страница 66