157

Манаил аль-Ирфан фи Улум аль-Куран

مناهل العرفان في علوم القرآن

Издатель

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

Издание

الطبعة الثالثة

Жанры

وثانيها ما يتغير بالفعل مثل: بعد وباعد بلفظ الطلب والماضي.
وثالثها ما يتغير باللفظ مثل: ننشرها و﴿نُنْشِزُهَا﴾ بالراء المهملة والزاي المعجمة.
ورابعها ما يتغير بإبدال حرف قريب المخرج مثل ﴿وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ﴾ وطلع منضود.
وخامسها: ما يتغير بالتقديم والتأخير مثل: ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ﴾ وجاءت سكرة الحق بالموت.
وسادسها: ما يتغير بالزيادة والنقصان مثل: ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾ . والذكر والأنثى بنقص لفظ ما خلق.
وسابعها: ما يتغير بإبدال كلمة بأخرى مثل: ﴿كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ﴾ . وكالصوف المنفوش.
وأما ابن الجزري فيقول:
قد تتبعت صحيح القراءات وشاذها وضعيفها ومنكرها فإذا هي يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه لا يخرج عنها.
١- وذلك إما في الحركات بلا تغير في المعنى والصورة نحو البخل بأربعة أوجه ويحسب بوجهين.
٢- أو بتغير في المعنى فقط نحو ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ . برفع لفظ آدم ونصب لفظ كلمات وبالعكس.
٣- وإما في الحروف بتغير المعنى لا الصورة نحو ﴿تَبْلُو﴾ وتتلو.
٤- عكس ذلك نحو بصطة و﴿بَسْطَةً﴾ ونحو ﴿الصِّرَاطَ﴾ والسراط.
٥- أو بتغيرهما نحو فامضوا ﴿فَاسَعَوْا﴾ .

1 / 159