الإبصار ، فإنا حال ما نكون في غار وفيه هواء على الصفة التي يظن أنه مظلم بها ، فإذا صار المرئي مستنيرا رأيناه ولا يمنعنا الهواء الواقف بيننا وبينه ، فإذن ليس للهواء حظ في المنع من الرؤية ، وعند آخرين أنه شرط لصحة الرؤية (وهو الحق) (1).
** مسألة
المعتزلة ، وبعض الأشاعرة قال : انها صفة ثبوتية.
لنا ما تقدم في حجة أبي علي ، ولأن حالنا عند فتح العين في الظلمة وتغميض العين متساوية ، وكما أنا في الثاني لا ندرك شيئا فكذا (2) في الأول.
Страница 131