292

على المحال ، ونحن قد بينا في كتاب «معارج الفهم (1)» أن هذه الآية دالة على امتناع الرؤية.

** وعن الخامس

يقال : نظرت إلى الهلال فلم أره ، نعم يفيد طلب الرؤية وحينئذ نقول : يلزم من طلب رؤيتهم حصول الرؤية ولا إمكانها ، او نقول : يجوز أن يكون المراد ، الى ثواب ربها ناظرة ، ويتعين هذا الإضمار ، لأن النظر المقرون بالى وضع لتقليب الحدقة نحو المطلوب التماسا لرؤيته ، وهذا انما يصح في المتحيزات ، او نقول : إن «الى» واحد «الآلاء» فالتقدير نعمة ربها ناظرة.

** وعن السادس

من المستحيل حمل الخبر على حقيقته.

Страница 340