وأيضا الوجود ليس بموجود ولا معدوم.
قوله : الموضوع والمحمول إن تغايرا كان حكما بوحدة الاثنين ، قلنا : إنهما لا بد وأن يتحدا من وجه ويختلفا من وجه ووجه الاتحاد قد يكون أحد الطرفين وقد يغايرهما. وقد أجابهم بعض الفضلاء بالضرب بالخشب ، فان لم يحسوا به فقد خرجوا عن حيز الانسانية ، وإن أحسوا به وفرقوا بين حال الضرب وعدمه اعترفوا بالقضايا العقلية.
وهذا ضعيف ، فان هؤلاء يعترفون بوجود الألم ولكن يقولون إنه يجوز أن يكون هذا الذي أحسسناه خطأ كما في سائر أغلاط الحس.
** مسألة
** أحدها :
التمييز بين الأمور الحسنة والقبيحة وعلى المقدمات التي منها يستنبط الأمور الحسنة والقبيحة [وفعل الأمور الحسنة والقبيحة] (1).
** وثانيها :
مراتب احواله مع التعقلات ، وهي اربع :
** الأول :
** والثانية :
** والثالثة :
Страница 176