من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي
من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي
Исследователь
عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
Издатель
-
Номер издания
الأولي ١٤٢٦هـ
Год публикации
٢٠٠٥ م
Жанры
١ في "الطبقات ٦/٣٧٤": «وكان ثقة حدث عنه الناس حديثًا كثيرًا ومنهم من يستضعفه» . ٢ تاريخ يحيى بن معين برواية الدوري، ٣/٥٠٠. ٣ أسنده ابن عدي في الكامل ١/٤٢١. ٤ خ م د ت ق إسماعيل بن أبي أويس عبد الله الأصبحي، أبو عبد الله. توفي سنة ٢٢٦ أو ٢٢٧هـ. قال الحاكم: «قد احتجا به جميعًا، وقد غمزه من يحتاج إلى كفيلٍ في تعديل نفسه وهو النضر بن سلمة ...» المدخل: ق٦٢. وقال ابن حجر: «احتج به الشيخان، إلا أنهما لم يكثرا من تخريج حديثه ولا أخرج له البخاري مما تفرد به سوى حديثين، وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري ...» هدى الساري ٣٨٨. روى عن: أبيه، وأخيه أبي بكر، وخاله الإمام مالك فأكثر عنه ... روى عنه: البخاري ومسلم والباقون بواسطة سوى النسائي فلم يرو عنه. حاصل الأقوال فيه: أقوال الأئمة كلها تدل على ضعف فيه، وحتى عبارات التعديل لم تتجاوز: «لا بأس به»، «صدوق ضعيف العقل»، «صدوق مغفل» ... إلخ، إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات ٨/٩٩. إشكال: لكن يرد هنا إشكال، وهو: كيف يكون الرجل ضعيفًا عند الجمهور ويخرج له البخاري ومسلم مع ذلك في صحيحيهما؟ والجواب عن هذا الإشكال: هو أن الرجل ليس بكذاب، وإنما ضُعِّف في حفظه، وكانت عنده أصول والبخاري ومسلم إنما رويا له قليلًا من صحيح أصوله كما قال ابن حجر: «وروينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له أصوله وأذن له أن ينتقي منها، وأن يُعَلِّم له على ما يحدِّث به ليحدّث به، ويُعْرِض عما سواه. وهو مشعرٌ بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه، لأنه كتب من أصوله، وعلى هذا لا يحتج بشيء من حديثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره، إلا إن شاركه فيه غيره فيعتبر به» هدي الساري ٣٨٨. قلت: وقد تقدم أن مسلمًا أخرج له أقل مما أخرج له البخاري، أيضًا عذر مسلم في إخراجه له نحو عذر البخاري، والله أعلم.
1 / 102