هوامش
اللوح الحادي عشر
(1) قال له جلجاميش، قال لأوتنابشتيم البعيد: (2) «إذا نظرت إليك يا أوتنابشتيم، (3) (وجدت) هيئتك غير مختلفة؛ فأنت مثلي!
1 (4) بل إنك لا تختلف (عني)؛ فأنت مثلي! (5) كان قلبي متأهبا (تمام التأهب) للصراع معك، (6) غير أن ذراعي لا يحرك ساكنا (ضدك)!
2 (7) قل لي (إذن): كيف دخلت في زمرة الآلهة ونلت الحياة (الخالدة)؟» (8) قال له أوتنابشتيم، قال لجلجاميش: (9) «سأكشف لك، يا جلجاميش، عن أمر خفي، (10) سأطلعك على سر (من أسرار) الآلهة. (11) شروباك،
3
المدينة التي تعرفها،
4 (12) الواقعة على شاطئ الفرات. (13) كانت هذه المدينة قد شاخت، (كما شاخ) الآلهة (المقيمون؟) فيها، (14) والآلهة العظام حثتهم قلوبهم على إرسال الطوفان؛ (15) فتشاوروا
5 (في الأمر) بينهم: أبوهم «آنو»، (16) و«إنليل» البطل، مستشارهم، (17، 18) و«نينورتا» وزيرهم، وإينوجي نائبهم (المشرف على السدود)، (19) ونينبحيكو - إيا الذي كان حاضرا معهم، (20) ونقل كلامهم إلى كوخ القصب (وقال): (21) «كوخ القصب! يا كوخ القصب! أيها الجدار! أنت يا جدار! (22) اسمع يا كوخ القصب، وافهم يا جدار!
6 (23) يا رجل شروباك، يا ابن أوبار-توتو!
Неизвестная страница