Малахим Ва Фитан

Ибн Тауус d. 664 AH
190

Малахим Ва Фитан

الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه

عليا «ع» لم يكره بيعة عمر لأنه كان يعلم ان البلاد تفتح على يديه وان قريشا لا تريده «ع» ولا توافق عليه، ألا ترى الى قول الحسين (ع) فأهملهم اهمال الراعي لابله، يعني أباه عليا (ع) كان هو الامام والراعي للأمة ولكنه تركهم لعدم الناصر كما تركهم عيسى (ع) ورفعه الله جل جلاله الى السماء.

في ترجمة رضية بنت أبي علي

< (فصل) >ورويت في المجلد الرابع من كتاب التحصيل فيما رويناه عن محمد بن النجار في ترجمة رضية بنت أبي علي من كتاب التذييل باسناده إلى جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله (ص) يقول ليكون لي ولده يعني العباس بن عبد المطلب ملوك يلون أمر أمتى يغير الله بهم الدين.

أقول: ان كان الحديث صحيحا فلعل معناه يحدثون ما يقتضي أن الله جل جلاله يسلط عليهم من يغير بهم الدين.

< (فصل) >ورأيت في مجلد أوله الرسالة العزية للمفيد رحمه الله في آخره أخبار وحجابات منها باسناد أصحابنا عن الصادق «ع» قال:

يقوم القائم يوم عاشوراء، ومنها باسنادهم عن النبي (ص) قال: إذا حاد.. بن الشام فكأني بقيس لا يمنع ذئب تلعة فعند ذلك فرج هذه الامة.

حوادث سنة خمس عشر من الهجرة

< (فصل) >ورأيت في المجلد الثالث من تاريخ ابن الأثير في حوادث سنة خمس عشرة من الهجرة، قال: وسار هرقل فنزل بسمياط، فلما أراد المسير منها علا على نشز ثم التفت الى الشام فقال: السلام عليك يا سورية سلام لا اجتماع بعده ولا يعود اليك رومى أبدا إلا خائفا حتى يولد المولود المشئوم ويا ليته لا يولد فما أحلى فعله وأمر فتنته على الروم.

Страница 194