Малахим Ва Фитан

Ибн Тауус d. 664 AH
153

Малахим Ва Фитан

الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه

السليلي كما قدمناه منها، نحن نذكر ما نختاره بالله جل جلاله من كتاب الفتن لأبي يحيى زكريا ونقل لفظه ومعناه فنقول:

< (الباب الأول) >فيما نذكره من كتاب الفتن تأليف أبي يحيى بن زكريا بن يحيى بن الحرث البزاز تاريخ كتابته يوم الاربعاء سلخ ربيع الاول سنة احدى وتسعين وثلاثمائة من وقف النظامية باسناده عن أبي زيد قال صلى بنا رسول الله (ص) الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فاخبرنا بما كان وما هو كائن فأعلمنا لحفظنا.

< (الباب الثاني) >في ان خير الأولاد البنات بعد أربع وخمسين ومائة وخير النساء بعد تسع وستين ومائة العواقر، وباسناده عن حذيفة عن النبي (ص) قال: خير أولادكم بعد أربع وخمسين ومائة البنات وخير نسائكم بعد تسع وستين ومائة العواقر، وسنة ثمان وستين ومائة تقاضى دينك وسنة تسع وستين ومائة اقض دينك وسنة تسعين الهرج، فقال بعض القوم يا رسول الله ما النجاة وما الخلاص؟ قال: الهرج حتى تقوم الساعة.

< (الباب الثالث) >فيما ذكره زكريا في كتاب الفتن في ذهاب عقول الرجال، فروى باسناده ان رسول الله (ص) قال: ان بين يدي الساعة الهرج قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟قال القتل، قالوا يا رسول الله اكثر مما يقتل الآن؟قال: انه ليس يقتلكم الكفار ولكن يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل ابن عمه، قالوا: يا

Страница 156