Малахим Ва Фитан
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Жанры
أقول: وقد ذكر مصنف كتاب الفتن للسليلي ان هذه الفتن جميعها كانت في خلافة بني العباس ولعمري قد كان ما يقاربها وقد حدث بعد وفاته فتن ما يقتضى أن يكون الحديث أشار اليها وبقي منها إلى الآن أجراها الله جل جلاله على السلامة والأمان.
نهي مولانا علي عن سكنى البصرة
< (الباب الأربعون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي نهى مولانا علي عليه السلام عن سكنى البصرة قال: حدثنا عمر بن عبد الوهاب قال حدثنا محمد قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا الحسن بن علي عن القاسم ابن عمران عن سالم عن محمد بن علي عن أبيه عن جده عليهم السلام قال لا ترغبوا في سكنى البصرة فإنها تظهر بها عين تغرقها وما حولها حتى لا ترى منها إلا مسجدها كأنه جؤجؤ سفينة.
< (الباب الحادي والأربعون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا فيما جرى على البصرة ويجري ونحن نذكر منه ما بقي في الحديث من حوادثها، يقول فيه ثم قال الحسن وقع السيف وقع السيف فكم من عين باكية وكم من حرمة مستحلة وكم من غم نازل ثم قال هلك الضعيف هلك الضعيف قال: تجيئكم ريح صفراء من قبل القبلة فتدوم ثلاثة أيام وليلتين حتى يصير الليل من شدة الصفرة مثل النهار المضيء وبعده يكون غرق البصرة ثم توقعوا آيات متواليات من السماء منظومات كنظم الخرز وأول الآيات الصواعق ثم الريح الصفراء ثم ريح دائم وصوت من السماء يموت فيه خلق ويكون بواسط هلاك كثير وتكون بالكوفة عجائب وبالاهواز زلازل فتكون بيوتهم قبورهم ثم تنقطع السبل فلا يخرج أحد من مدينة إلى مدينة.
Страница 126