Малахим Ва Фитан
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Жанры
الباطل منه شيئا يحبون أهل بيتي مثلهم مثل صاحب الذهبة الحمراء أوقد عليها صاحبا[1]فلم تزداد[2]إلا خيرا؛ وفرقة منها على الباطل لا ينقص الحق منهم شيئا يبغضوني ويبغضون أهل بيتي مثلهم مثل صاحب خبث الحديد أوقد عليها فلم يزده إلا شرا، وفرقة منهم مدهدهون فيما بين هؤلاء على ملة السامري لا يقولون لا مساس ولكن يقولون لا جهاد وامامهم أبو موسى الأشعري.
أقول: أنا: يعني «ع» أن أبا موسى والجماعة الذين تخلفوا بالمدينة عن بيعة مولانا علي «ع» ولم يسيروا معه إلى أعدائه.
إخبار النبي غدر الأمة لعلي «ع»
< (الباب الحادي والعشرون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن النبي صلى الله عليه وآله ان الأمة ستغدر بعلي «ع» بعد وفاته غير ما قدمناه وذكر باسناده عن سالم الحنفي قال: قال علي «ع» وهو في الرحبة جالس إنتدبوا فانتدب في مائة، قال: ثم قال: ورب السماء والأرض مرتين لقد حدثني خليلي عن أمته ستغدر بي من بعده عهدا معهودا وقضاء مقضيا وقد خاب من افترى، وروى باسناده عن أنس ابن مالك قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وآله في بعض حيطان المدينة فمررنا بحديقة فقال عليه السلام:
ما أحسن هذه الحديقة يا نبي الله؟قال: حديقتك في الجنة أحسن منها؛ ثم مررنا بحديقة أخرى، فقال علي «ع» : ما أحسن هذه الحديقة يا نبي الله؟قال حديقتك في الجنة أحسن منها، ثم وضع النبي رأسه على ها هنا وأشار بيده إلى منكبه ثم بكى، فقال علي عليه السلام [1]لعلها صاحبها، والخطأ من الناسخ.
[2]الصحيح تزدد.
-الناشر-
Страница 112