Манускрипты пьес Мустафы Мумтаза
مخطوطات مسرحيات مصطفى ممتاز
Жанры
وفي عام 1923م، اشترك مصطفى ممتاز مع الدكتور وصفي عمر في تأليف مسرحيته الكوميدية السابعة «المرحوم» - المنشورة في هذا الكتاب - وعرضتها فرقة يوسف وهبي - في أول موسم لها - بمسرح رمسيس يوم 29 / 3 / 1923. وقام بتمثيلها كل من: محمد بهجت ، وإستيفان روستي، وحسن فايق، وحسين رياض، وسيرينا إبراهيم، وفاطمة رشدي. كما تم عرضها في أبريل بمسرح رمسيس أيضا، وكانت من تمثيل: يوسف وهبي، وعزيز عيد، وروز اليوسف. وظلت فرقة رمسيس تعرضها - بصورة شبه مستمرة - حتى يناير 1924م. وفي يولية 1927م عرضتها فرقة رمسيس بكازينو زيزينيا بالإسكندرية. وعرضتها أيضا في يولية 1933م، وفي سبتمبر 1934م بمسرح رمسيس الصيفي بمدينة رمسيس بالزمالك. وأخيرا عرضتها في أغسطس 1935م بمسرح كازينو الهمبرا. والفرقة الوحيدة - خلافا لفرقة رمسيس - التي عرضت هذه المسرحية كانت فرقة نادي المسرح ببورسعيد في أبريل 1935م.
40
تقرير الرقابة الخاص بمسرحية «المرحوم».
ومسرحية «المرحوم» تدور أحداثها في إطار كوميدي اجتماعي؛ حول أرملة تتزوج بعد وفاة زوجها، ولكنها تظل على وفاء لذكرى المرحوم زوجها الأول، وتحتفظ بصورته في غرفة نومها. أما زوجها فنجده يغضب من تصرف زوجته تجاه زوجها المتوفى، ودائما في مشاكل بسبب هذا التصرف من زوجته. وبعد عدة حوادث كوميدية، تكتشف الأرملة أن زوجها المتوفى كان متزوجا عليها بامرأة أخرى في السودان؛ فتنقلب على ذكرى زوجها المتوفى، وترمي صورته، وتبدأ في مراقبة زوجها الحالي؛ لأنها فقدت الثقة في جميع الرجال. وبسبب هذه المراقبة تحدث مواقف كوميدية داخل الأسرة والعائلة، فنجد الزوجة تشك في زوجها وتفسر جميع تصرفاته بأنها خيانة لها. والزوج كذلك نجده يشك في تصرفاتها، لا سيما عندما يزوره رجال من أقاربه. وتزداد المواقف تعقيدا عندما تظهر زوجة المرحوم السودانية، بعد أن تزوجت من شقيق بطل المسرحية، زوج الأرملة الحالي. وتتأزم الأمور وتكثر المشاكل بسبب الغيرة، وأخيرا تظهر الحقيقية جلية أمام الجميع، بأن الشك والغيرة من أسباب هدم البيوت الهانئة وتنتهي المسرحية بهذا الدرس الأخلاقي.
الصفحة الأولى من مخطوطة مسرحية «المرحوم».
المسرحية الثامنة - في ترتيب كتابات مصطفى ممتاز المسرحية - كانت «إيفان»، وعربها ممتاز عام 1924م،
41
وعرضتها فرقة جورج أبيض بدار الأوبرا الملكية يوم 30 / 10 / 1924م، من تمثيل: دولت أبيض، وحسين رياض، ومنسي فهمي، وأحمد نجيب، وعبد الفتاح القصري، ويوسف حسني، وإحسان كامل، ومحمد توفيق، ومحمد محمد، وإبراهيم الجزار، وعبد المنعم، وجميلة سالم.
42
ومن حسن الحظ أن مسرحية «إيفان» عرضت وقت ظهور الصفحات الفنية ببعض الصحف، وظهور أقلام نقدية، أصبحت - فيما بعد - أعلاما في النقد الفني. ولهذا وجدنا بعض المقالات النقدية التي تناولت مسرحية «إيفان»، مثل مقالة محمود كامل في جريدة «السياسة» بتاريخ 12 / 11 / 1924، وفيها يوضح الناقد أن المسرحية مترجمة من الإنجليزية، ويعيب على مترجمها عدم ذكره لمؤلفها الأصلي. ويقول عن المسرحية إنها «تعرض أمام النظارة صفحة فظيعة من استبداد الأشراف، واسترقاق الآدميين في العهد القيصري المشئوم. وهي من النوع الذي أود لو تيسر لمسارحنا شيء منه؛ حتى يشعر جمهورنا بذلك الاشمئزاز والنفور، أو تلك الثورة الحانقة الصاخبة التي تتملك المرء، وهو يشاهد أخاه الإنسان يسام كالبهم والدواب. يضرب بالسياط، وتحتقر إرادته إلى الدرجة القصوى، بل لا يفكر في أن له إرادة!»
Неизвестная страница