Манускрипты пьес Аббаса Хафиза: исследование и тексты
مخطوطات مسرحيات عباس حافظ: دراسة ونصوص
Жанры
شاترتون :
آه ... وماذا يهم! إذا كانت ساعة واحدة في التفكير قد تثمر أكثر من عشرين يوما في حياة الآخرين ... من الذي يستطيع أن يحكم بيني وبينهم؟ أتريد أن نعمل فقط بجسومنا ... أليس عمل الذهن جديرا بشيء من الرحمة والتقدير ... يا سبحان الله! أتريدون أن أقول للإلهام والتفكير ... «لا تأت ... لأنك لست بذي فائدة»؟!
الأستاذ :
وقد كتب التفكير خاتمتك المخيفة في وجهك ... أنا لا ألومك يا بني ... ولكني أبكي لك.
شاترتون (يجلس) :
أيها الأستاذ الطيب القلب ... هل تراكم معاشر المتدينين تحسون الشفقة والرحمة للذين يتعذبون من حرارة التفكير؟ إني أراك تحنو علي ... وهذا ما يتعزى به فؤادي ... (إذ ذلك تأتي راشل فتجلس فوق ركبة شاترتون)
والحق أقول ... لقد سعدت بالحياة هذه الأشهر الثلاثة التي أقمتها هنا ... لأني اعتزلت الناس وهجرتهم، وهذا أنا أجد أطفالا جميلة تجلس فوق ركبتي.
الأستاذ :
يا صديقي ... إني أحبك لرزانتك وجدك ... أحبك لأن العالم بأسره يبغضك ... إن الإنسان المفكر يعيش عالة على العاديين الذين يملئون رحاب الأرض ... إن الشعر والكتابة والتفكير قد أصبحت في هذا العصر مرضا غير جدير بالرحمة والرثاء، أنت لا تعرف من هم الذين يكرهونك ويجدون عليك ... ولكني أعرفهم.
شاترتون (بحرارة) :
Неизвестная страница