٢٥١ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ السُّلَمِيُّ هَارُونُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ، قَالَ: " حَضَرَتْ رَجُلًا الْوَفَاةُ، يُقَالُ لَهُ: هُرْدَانٌ عَلَى مَاءٍ، يُقَالُ لَهُ الرَّمَادَةُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا هُرْدَانُ، قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَقَالَ:
[البحر الرجز]
قَدْ كُنْتُ ذَا شَغَبٍ عَلَى الْخَصْمِ الْأَلَدِّ
قِيلَ لَهُ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ:
قَدْ كُنْتُ أَحْيَانًا شَدِيدَ الْمُعْتَمَدْ
قِيلَ لَهُ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ. قَالَ:
قَدْ صَدَرَتْ نَفْسِي وَمَا كَادَتْ تَرِدْ
قِيلَ لَهُ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. قَالَ:
فَالْيَوْمَ قَدْ لَاقَيْتُ قِرْنًا لَا يُرَدْ
ثُمَّ خَفَتَ. فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَشْهَدُ رَجُلًا لَمْ يُلَقَّنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ: فَأُتِيتُ فِي مَنَامِي، فَقِيلَ لِي: اشْهَدْ هُرْدَانًا، فَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قُلْتُ: بِمَ؟ قِيلَ: بِبِرِّهِ وَالِدَتَهُ "
٢٥٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عِيسَى الثَّقَفِيُّ، عَنْ يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الْأَهْلِ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، مَنْسَأَةٌ فِي الْأَثَرِ»
٢٥٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عِيسَى الثَّقَفِيُّ، عَنْ يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الْأَهْلِ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، مَنْسَأَةٌ فِي الْأَثَرِ»
1 / 84