عن عمرو بن ثابت عن الصادق (ع) قال إنهم يروون أن الفرق من السنة وما هو من السنة قلت يزعمون أن النبي (ص) فرق قال وما فرق النبي (ص) وما كانت الأنبياء تمسك الشعر
عن الصادق (ع) لا تتسرح في الحمام فإنه يرق الشعر
عن يزيد بن مسلم قال قال أبو عبد الله المشط ينفي الفقر ويذهب بالداء
وعنه (ع) قال قال رسول الله (ص) المشط يذهب بالوباء والدهن يذهب بالبؤس
وعن أبي عبد الله (ع) قال إمرار المشط على الصدر يذهب بالهم
عن أبي عبد الله بن سليمان قال سألت أبا جعفر (ع) عن العاج فقال لا بأس به وإن لي منه لمشطا
عن القاسم بن الوليد قال سألت أبا عبد الله (ع) عن عظام الفيل مداهنها وأمشاطها فقال (ع) لا بأس بها
وعنه (ع) أنه كره أن يدهن في مدهنة فضة أو مدهن مفضض والمشط كذلك
عن محمد بن عيسى عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن آنية الذهب والفضة فكرهها فقلت روى بعض أصحابنا أنه كان لأبي الحسن (ع) مرآة ملبسة فضة فقال لا والحمد لله إنما كانت لها حلقة فضة وقال إن العباس لما عذر جعل له عود ملبس فضة نحو [نحوا] من عشرة دراهم فأمر به فكسره
وعنه (ع) قال لا بأس أن يشرب الرجل من القدح المفضض واعزل فمك عن موضع الفضة
وعن الصادق (ع) من كتاب النجاة قال إذا أراد أحدكم الامتشاط فليأخذ المشط بيده اليمنى وهو جالس وليضعه على أم رأسه ثم يسرح مقدم رأسه ويقول اللهم حسن شعري وبشري وطيبهما واصرف عني الوباء ثم يسرح مؤخر رأسه ويقول اللهم لا تردني على عقبي واصرف عني كيد الشيطان ولا تمكنه من قيادي فتردني على عقبي ثم يسرح على حاجبيه ويقول اللهم زيني بزينة الهدى ثم يسرح الشعر من فوق ثم يمر المشط على صدره ويقول في الحالين معا اللهم سرح
Страница 71