246

أحسن الله لك الصحابة وأعظم لك العافية وقضى لك الحاجة وزودك التقوى ووجهك للخير حيثما توجهت وردك الله سالما غانما

من كتاب المحاسن عن الصادق (ع) قال ودع رسول الله (ص) رجلا فقال له: سلمك الله وغنمك

الفصل الرابع في مكارم الأخلاق في السفر وحسن الصحبة ومراقبة الحقوق وطلب الرفقة

عن أبي ربيع الشامي (1) قال كنا عند أبي عبد الله (ع) والبيت غاص بأهله فقال (ع) ليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه ومرافقة من رافقه وممالحة من مالحه (2) ومخالقة من خالقه.

عنه (ع) قال كان أبي يقول ما يعبأ بمن يؤم هذا البيت إذا لم يكن فيه ثلاث خصال خلق يخالق به من صحبه وحلم يملك به غضبه وورع يحجزه عن محارم الله تعالى

وعنه (ع) قال ليس من المروءة أن يحدث الرجل بما يلقى في السفر من خير أو شر

عن عمار بن مروان قال أوصاني أبو عبد الله (ع) فقال أوصيك بتقوى الله وأداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الصحبة لمن صحبك ولا قوة إلا بالله

عن أبي بصير قال قلت للصادق (ع) يخرج الرجل مع قوم مياسير وهو أقلهم شيئا فيخرجون النفقة ولا يقدر هو أن يخرج مثل ما أخرجوا قال ما أحب أن يذل نفسه ليخرج مع من هو مثله

عن أبي جعفر (ع) قال من خالطت فإن استطعت أن تكون يدك العليا (3) عليه فافعل

Страница 250