56

Макарим аль-Ахлак

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Исследователь

أيمن عبد الجابر البحيري

Издатель

دار الآفاق العربية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

القاهرة

٢١١ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، قَالَ: كَانَ دَاوُدُ ﵇ يَقُولُ: «لَا تَعِدَنَّ أَخَاكَ شَيْئًا لَا تُنْجِزُهُ لَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةً»
٢١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُبَرِّدُ، قَالَ: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: " وَصَفَ أَعْرَابِيٌّ قَوْمًا، فَقَالَ: أُولَئِكَ قَوْمٌ أَدَّبَتْهُمُ الْحِكْمَةُ، وَأَحْكَمَتْهُمُ التَّجَارِبُ، وَلَمْ تَغْرُرْهُمُ السَّلَامَةُ الْمُنْطَوِيَةُ عَلَى الْهَلَكَةِ، وَرَحَلَ عَنْهُمُ التَّسْوِيفُ الَّذِي قَطَعَ النَّاسُ بِهِ مَسَافَةَ آجَالِهِمْ، فَقَالَتْ أَلْسِنَتُهُمْ بِالْوَعْدِ، وَانْبَسَطَتْ أَيْدِيهِمْ بِالْإِنْجَازِ، فَأَحْسَنُوا الْمَقَالَ، وَشَفَعُوهُ بِالْفِعَالِ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَكَانَ يُقَالُ: «آفَةُ الْمُرُوءَةِ خُلْفُ الْوَعْدِ»

1 / 83