Макарим аль-Ахлак
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
Исследователь
أيمن عبد الجابر البحيري
Издатель
دار الآفاق العربية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Место издания
القاهرة
٢٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ الْغُبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلًى، لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى بَيْتِنَا وَأَنَا صَبِيُّ صَغِيرٌ، فَذَهَبْتُ لِأَلْعَبَ، فَقَالَتْ أُمِّي: يَا عَبْدَ اللَّهِ، تَعَالَ أُعْطِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: وَمَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ تَمْرًا، قَالَ: أَمَا إِنْ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَةً "
٢٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ: «لَأَنْ يَكُونَ فِي فِعَالِ الرَّجُلِ فَضْلٌ عَنْ قَوْلِهِ أَجْمَلُ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي قَوْلِهِ فَضْلٌ عَنْ فِعَالِهِ»
٢٠٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قُرَيْبٍ الْأَصْمَعِيِّ، قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ، فَجَاءَهُ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو، آللَّهُ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ؟ قَالَ: «لَا»، قَالَ: فَإِذَا وَعَدَ عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا أَنْجَزَهُ؟ قَالَ: ⦗٨٢⦘ «نَعَمْ» قَالَ: وَإِذَا وَعَدَ عَلَى عَمَلٍ عِقَابًا أَنْجَزَهُ؟ قَالَ: " إِنَّ الْوَعْدَ عِنْدَ الْعَرَبِ غَيْرُ الْوَعِيدِ؛ لِأَنَّ الْعَرَبَ لَا تَعُدُّ خُلْفًا أَنْ تَعِدَ بِالشَّرِّ فَلَا تَفِيَ بِهِ، إِنَّمَا الْخُلْفُ عِنْدَهُمْ أَنْ تَعِدَ بِالْخَيْرِ فَلَا تَفِي بِهِ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:
[البحر الطويل]
وَلَا يَرْهَبُ ابْنُ الْعَمِّ وَالْجَارُ صَوْلَتِي ... وَلَا أَنْثَنِي مِنْ سَطْوَةِ الْمُتَهَدِّدِ
وَإِنِّي إِذَا أَوْعَدْتُهُ وَوَعَدْتُهُ ... لَيَكْذِبُ إِيعَادِي وَيَصْدُقُ مَوْعِدِي
"
1 / 81