289

Макарим аль-Ахлак

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Исследователь

أيمن عبد الجابر البحيري

Издатель

دار الآفاق العربية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

القاهرة

بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الرُّقَى وَالْعُوَذِ وَالْقَوْلِ عِنْدَ الشَّيْءِ يَخَافُهُ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ غَيْرِهِ
١٠٣٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ الْقَطَّانُ، بِكَرْخَ سُرَّ مَنْ رَأَى، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵁ قَالَ: " عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ إِذَا نَزَلَ بِي كَرْبٌ أَنْ أَقُولَهُنَّ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "
١٠٣٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ مَالِكِ الدَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ عَلَّمَهُ عَنْ تَعْلِيمِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَّمَهُ كَلِمَاتٍ يَقُولُهَا عِنْدَ السُّلْطَانِ وَعِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ هَالَهُ، وَهِيَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَيَقُولُ عِنْدَهُنَّ: إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ عِبَادِكَ "
١٠٣٧ - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ الْكَرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ خَالِدٍ الْأَحْوَلِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَا قَالَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، اكْفِنِي كُلَّ هَمٍّ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، وَكَيْفَ شِئْتَ، وَمِنْ أَيْنَ شِئْتَ، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ ﷿ هَمَّهُ "

1 / 336