262

Макарим аль-Ахлак

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Исследователь

أيمن عبد الجابر البحيري

Издатель

دار الآفاق العربية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

القاهرة

٩٣٨ - وَسَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ: قَالَ نَصْرُ بْنُ سَيَّارٍ: كَانَ عُظَمَاءُ التُّرْكِ يَقُولُونَ: " يَنْبَغِي لِلْقَائِدِ الْعَظِيمِ الْقِيَادَةِ أَنْ تَكُونَ فِيهِ أَخْلَاقٌ مِنْ أَخْلَاقِ الْبَهَائِمِ: سَخَاءُ الدِّيكِ، وَتَحَنُّنُ الدَّجَاجَةِ، وَقَلْبُ الْأَسَدِ، وَحِمْلَةُ الْخِنْزِيرِ، وَرَوَغَانُ الثَّعْلَبِ، وَصَبْرُ الْكَلْبِ عَلَى الْجِرَاحِ، وَحِرَاسَةُ الْكُرْكِيِّ، وَحَذَرُ الْغُرَابِ، وَخَتْلُ الذِّئْبِ، وَهِدَايَةُ الْحَمَامِ "

1 / 306