Макарим аль-Ахлак
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
Исследователь
أيمن عبد الجابر البحيري
Издатель
دار الآفاق العربية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Место издания
القاهرة
٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ مِنْ جُنْدِ نَيْسَابُورَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ وَلَا أَمَةٍ يَضِنُّ بِنَفَقَةٍ يُنْفِقُهَا فِيمَا يُرْضِي اللَّهَ، إِلَّا أَنْفَقَ مِثْلَهَا فِيمَا يُسْخِطُ اللَّهَ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَدَعُ مَعُونَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، وَالسَّعْيَ مَعَهُ فِي حَاجَتِهِ قُضِيَتْ، أَوْ لَمْ تُقْضَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ فِيهِ وَلَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ»
٨٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا حَلْبَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً إِلَّا كَثُرَتْ مُؤْنَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ، فَإِنْ لَمْ يَتَحَمَّلْ مُؤَنَهُمْ فَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِزَوَالِهَا»
٩٠ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَنَّادُ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً، وَاحِدَةٌ مِنْهَا صَلَاحُ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
1 / 48