49

Раненые среди повествователей

المجروحين لابن حبان ت حمدي

Исследователь

حمدي عبد المجيد السلفي

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولي

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

وبالكوفة سفيان الثوري وابن عيينة وإسرائيل بن يونس، وبالحجاز ابن جريج ومالك ومحمد بن إسحاق. قال أبو زرعة: وصار حديث هؤلاء إلى يحيى بن معين. أخبرنا الضحاك بن هارون، قال: حدثنا أحمد بن محمد الأصفري، قال: حدثنا عبد الله بن عمر القواريري، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: تلوموني على حب علي بن المديني وأنا أتعلم منه. أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري وقلت له: ما تشتهي؟ قال: أشتهي أن أقدم العراق وعلي بن المديني حي فأجالسه. سمعت محمد بن أحمد المسندي، يقول: سمعت محمد بن نصر الفراء، يقول: سمعت علي بن المديني، يقول: اتخذت أحمد بن حنبل إمامًا فيما بيني وبين الله ﷿، ومن يقوى على ما يقوى أبو عبد الله؟ أخبرنا عبد الملك بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا مجاهد بن موسى، قال: قال يحيى بن معين: كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التور، فأخرجنا به خبزًا نضيجًا. سمعت هارون بن عيسى ببلد، قال: سمعت عباس بن محمد، يقول: رأيت أحمد بن حنبل بين يدي يحيى بن معين جاثيًا وهو يقول: يا أبا زكريا ما تقول في فلان؟ . أخبرنا محمد بن جعفر الهمداني بصور، قال: حدثنا علي بن سعيد الأنصاري، قال: مات يحيى بن معين في مدينة الرسول ﷺ وحمل على نعش رسول الله ﷺ فرأيتهم ينادون: معاشر الناس هذا ذاب الكذب عن رسول الله ﷺ كذا وكذا عامًا. أخبرنا إبراهيم بن عبد الواحد البغدادي، قال: سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، يقول: سمعت حبيس بن مبشر، يقول: رأيت يحيى بن معين في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي وزوجني ثلاث مئة

1 / 53