============================================================
بعد هدا التحليل لمحتويات الوثيقة كان لابد من تحديد تاريخ كتابتها، واسم كاتب الإنشاء الدى كتبها، فهى خلؤ منهما، كما أن الناشر الأول لهده الوليقة - أسف على فيظى- لم يعن بتوضيح هاتين الناحتين عاى الرغم من أهيتهما، وقد أستطعت بعد الرجوع إلى المخطوطة الكاملة لكتاب اتعاظ الحنفا أن أجلو ما يكشف هاتين النقطتين من غموض (1) .
أشار المقريزى فى حوادث سنة 516 ه من هذا الكتاب - نقلأ عن تاريخ ابن ميسر - إلى نشاط الطائفة النزارية فى أتموت، والى نشاط أتباعها فى مصر، ئم أشار بعد هذا إلى أن المأمون البطانحى وزير الآمر قد بذل جهودأ ضخمة لتتبع عيون النزارية وأتباعها الذى يأتون متخفين إلى مصر وينتشرون فى انحاتها لاشاعة الفوضى وبلبلة الأفكار واغتيال كبار رجال الدولة، فلما قبض عليهم قال للخليفة الآمر: (قد كشفت الغطاء وفعلت ما لايقدر أحد على فعله، وأما القصر فما لى فيه حيلة)).
وكان يقصد بهدا التلميح أخت فزار شقيقته التى كانت لاتزال تقيم فى القصر الفاطمى بالقاهرة حتى ذلك الحين .
يقول المقريزى - نقلأ عن ابن ميسر -: (1) عند لحقيقى لهده الولاتق مند سنوات وصلت الى هده النتايج، ولكنى اطلعت بعد ذلك على مقال للاستاد 5142 تاقش فيه هذه الرسالة ، وعنى فيه بتحقيق هاتين التقطتين بوجه خاص، وكم كان سرورى عظيمأ عندها وجدته يصل فيهما الى نفس النتالج التى وصلت أنا إليها، ولهدا رأيت - احتراما للأمانة العلمية - أن انوه بهده الحقيقة مشيدا فى نفس الولت بالمقال ففيه جهد علمى كيم . انظر: 22r 61dr -13 (-1556 156 65/15 6ە2 : 51636 1125666715296011250. 20031
Страница 72