129

Маджмуа Васаик Фатимия

Жанры

============================================================

والوليقة تبدأ كالعادة بالحمد والصلاة عاى حد خاتم الأنبياء، وعلى على بن أبى طالب وصيه فى أمته، وعلى الالمة الظهرة من ذريته بم يشير الكاتب إلى أهمية الخلافة فقد جعلها الله للكافة عصمة، ولأهل الإيمان رحمة، ولدلك وصل الله حبل الإمامة، وجعلها كلمة باقية فى عقب أوليائه إلى يوم القيامة .

ويد كربعد هذا أن أمير المؤمنين الموصى لما نظر بعين اليقين عرف مأ بنيت عليه الدنيا من سرعة الزوال، ووشك التحول والانتقال ، ورأى أن ها فوض الله إليه من خلافته لا بد أن ينتقل عنه الى أبناله الميامين كما انتقل إليه عن آباله الراشدين، ولهذا أشفق على أهل الإسلام المعتصمين بحبل دعوته عند تقضى هدته ، ونزوعه إلى آخرته من الوقت المعلوم ، بالأجل المحتوم من انتشار الكلمة، وانشقاق العصا واراقة الدسا، واستيلاء الفتن، وتعطيل الفروض والسن ، فنظرلهم بما ينظم شملهم، ويجمع كلمتهم، ورأى أن يعهد لفلان ولده.

خلفاء بنى العباس ببفداد)).

انظرايضأ (نفس المرجع، ص 440، 442).

- وقال فى (ج10، ص 389) :(( ولد أورد على بن خلف من انشاته لى كتابه ((مواد البيان)) المؤلف فى تركيب الكتابة للدولة الفاطمية عدة لقاليد لأرباب السوف؛ منها تقليد فى رسم ها يكتب للوزير 00. الخ)) .

وأحب أن الفت النظو هنا إلى هده الفقرة الأخيرة : التى يقول لفيها: ((تقاليد أرباب السيوف؛ منها تقليد هى رسم ما يكتب للوزير، ((فإنها تدل دلالة واضحة على أن على بن خلف عاش وألف كتابه هذا فى النصف الثانى من عصر المستنصر)، فقد ذكرنا اى مقدمتنا لهذا الكتاب اله ابتداء من عصر المستنصر ووزارة بدر الجمالى اصبح الوزراء يوينون من أرباب السيوف، أما لبل بدر الجمالى فقد كان الوزراء جميعا من أرباب الأقلام : وهده خطوة لها أهميتها لتحديد العصر الدى عاش ليه على بن خلف، وأرجو ان أولق فى المستقبل لتحديد أدق وأولى، أولترجمة لفصيلية لحياته .

Страница 129