108

Маджмуа Васаик Фатимия

Жанры

============================================================

نفعه ثم عليه ابن الجوهرى هدا إلى الحافظ، فأخد الصبى وفصده فمات، وخاع على ابن الجوهرى، ثم نفاه إلى دمياط فمات بها) (1) .

ويبدو أن هده ارواية ترجح سابقتها، وأن المولود كان فى الحقيقة ذكرا لا أنشى، بدليل ما تد كره المراجع أيضأ من أن أمر هذا المولود قد شفل بال ابى عاى أحمد كثيرا أثناء السنة التى أنفرد فيها بالحكم، وأنه ظل طول هده السنة دائب البحث عنه، فقد قال المقريزى فى نفس المرجع : (واشتد ضرره (أى ضرر أبى عاى أحمد) على أهل القصر من الإوعاد والإبراق، واكثر من إزعاجهم، والتفتيش على ولد الآمر، وعلى يانس صاحب الباب ، وعلى صبيان الخاص الآمرية، وأراد أن يخاع الحافظ ويقتله بمن قتله الآمر من أخوته)(2) .

ثم قال فى موضع آخر: ((وأراد أبوعلى بتفتيشه على الحمل الدى ذكر أنه من الآمر أن يظفر به ليقتله بأخوته، فلم يظهر الحمل، ولا قدر أيضأ على قتل الحافظ ولا خلعه، فاعتقله كما تقدم، وخطب للقائم المنتظر تمويها)(4.

فهده كلها نصوص جديدة لم تر النور بعد، ولها أهمية كبرى، فهى تدل على ان الآمرؤلد له ولد آخر غير الطيب ، وأن امه خالت عليه فأخفته فى قفة، وظل مختفيا فى القرافة إلى أن دل عليه ابن الجوهرى الواعظ، فقبض عليه (1) العاظ الحتفا، ص 134 ا.

(2 العاظ الحنفا ، ص 134ا.

(3 العاظ الحنقا، ص 134ا .

Страница 108