87

Маджмукат Касаид

مجموعة القصائد الزهديات

Издатель

مطابع الخالد للأوفسيت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٩ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

رَأوهُ كَالنَّجْمِ بُعْدًا لَيْسَ يُدْرِكُهُ ... بَاعٌ قَصِيْرٌ وَفَهْم فيْهِ إِقْصَارُ فَدَوَّنُوْهَا فُرُوْعًا منهُ دَانِيَةً ... لِكُلِّ جَانٍ تَدَلَّتْ مَنْهُ أثْمَارُ يَا صَاحِ فَالْزَمْ طَرِيْقَ القَوْمِ مُتَّبِعًا ... فَرِيْقَهُم لَيْسَ بَعْدَ اليَوْمِ إنْظَارُ وَوَاجِبٌ قَصْرُكَ المَمْدُوْدَ مِنْ أَملٍ ... مَسَافَةُ العُمْرِ في دُنْيَاكَ أشْبَارُ انْتَهَى آخر: ذَوو العِلْمِ في الدنيا نُجومُ هِدايةٍ .. إذا غَابَ نَجْمٌ لاحَ بَعْدُ جَدِيدُ بِهمْ عَزَّ دِينُ اللهِ طرًّا وهُمْ لَهُ ... مَعَاقِلُ مِنْ أعْدَائِهِ وَجُنُودُ آخر: أَرى العلمَ أَعْلىَ رُتْبَةً في المَراتِبِ ... ومِنْ دُونِهِ عِزٌّ العُلَى في المَوَاكِبِ فَذُوْ العِلمِ يَبْقَى عِزُّه مُتضَاعِفًا ... وذُو الجَهْلِ بَعدَ الموتِ تَحْتَ الترائب فَهَيْهَاتَ لا يَرجوُ مَدَاهُ مَن ارْتَقَى ... رُقِيَّ ولي الَمُلْكِ وَاِلي الكَتَائِبِ سأمْلي عَليكم بَعضَ ما فيِهِ فاسْمَعُوا ... فِبْي حَصَرٌ عن ذِكْرِ كُلِّ المَنَاقِبِ هُوَ النُورُ كُلُّ النُور يَهْدِي عن العَمَى ... وَذُو الجَهْلِ مَرَّ الَدهر بينَ الغَيَاهِب هُوَ الذِّروةُ الشَمَّاءُ تَحْمِي مَن الْتَجَا ... إليها ويَمْشِي آمنًا في النّوائِبِ به يَنْتَجِي والناسُ في غَفَلاَتِهِمْ ... به يَرتَجِي والرُّوْحُ بَين التَرائِبِ

1 / 89