54

Маджмукат Касаид

مجموعة القصائد الزهديات

Издатель

مطابع الخالد للأوفسيت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٩ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

وأَنْ يَأْخُذَ الإِنْسَانُ زَادًا مِن التُقَى ... ولا يَسْأَمِ التَّقْوَى وَلاَ يَتَمَلْمَلُ وإِنَّ أَمَامَ الناسِ حَشْرٌ وَمَوْقِفٌ ... وَيَومٌ طَوِيْلٌ ألفُ عَامٍ وَأَطْوَلُ فَيَالَك مِن يَوْمٍ عَلى كُلِّ مُبْطِل ... فَظيْع وأَهْوَالُ القِيَامَةِ تُعْضِلُ تَكُونُ به الأَطْوادُ كَالعِهْنِ أَوْ تَكُنْ ... كَثْيبًا مَهِيْلًا أَهْيَلًا يَتَهَلْهَلُ بِه مِلَّةُ الإِسلامِ تُقْبَلُ وَحْدَهَا ... وَلاَ غَيْرُهَا مِن أَيِ دِيْنِ فَيَبْطُلُ بِهِ يَسْأَلُونَ الناسَ ماذَا عَبَدْتُمُوا ... وماذا أَجَبْتُم مَن دَعَاوَاهُ مُرْسَلُ حِسَاب الذي يَنْقَادُ عَرْضٌ مُخَفَّفٌ ... وَمَن لَيسَ مُنْقَادًا حِسَانٌ مُثَقَّلُ وَمِنْ قَبْلِ ذَاكَ الموتُ يَأْتِيْكَ بَغْتَةً ... وَهَيْهَاتَ لا تَدْرِي مَتَى المَوتُ يَنْزِلُ كُؤُوسُ المَنَايَا سَوْفَ يَشْرَبُهَا الوَرَى ... عَلى الرِّغْمِ شُبَّانٌ وَشِيْبٌ وَأَكْهُلُ حَنَانَيْكَ بَادِرْهَا بِخَيْرٍ فَإِنَّمَا ... على الآلةِ الحَدْبَا سَرِيْعًا سَتُحْمَلُ إذا كُنْتَ قَدْ أَيْقَنْتَ بالمَوتِ والفَنَا ... وبالبَعثِ عَمَّا بَعْدَهُ كَيْفَ تَغْفُلُ

1 / 56