220

Маджмукат Касаид

مجموعة القصائد الزهديات

Издатель

مطابع الخالد للأوفسيت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٩ هـ

Место издания

الرياض

Жанры

يَا قَاتَلَ اللهُ منْ هَذِيِ مَقَالَتُهُ ... هَذَا ابْنُ إبْلِيْسَ غَشَّاشٌ وَفَتَّانُ يا حَسْرَةَ الدِينِ مِن هَذَا وَشِيْعَتِهِ ... إِنْ سُوْعِدُوْا لَمْ يَقُمْ لِلدِّيْنِ بُنْيَانُ «هَذَا وأَمْثَالُهُ كَمْ ثَبَّطُوْا أمَمًا ... عَن نَصْرِ دِيْنٍ ولِلشَّيْطَانِ أَعْوَانُ» «في كُلّ وَقْتٍ فَكُنْ مِنْهُم عَلَى حَذِرٍ ... لا يَخْدَعُوكَ فَهُم في المَكْرِ فُرْسَانُ» انْتَهَى شعرا آخر: وأَنَّ ذَوِي الإِيمَانِ والعِلْمِ والنُهَى .. هُمُ الغُرَبَا طُوْبَى لَهُمْ مَا تَغَرَّبُوا أناسٌ قَلِيْلٌ صَالحُِوْنَ بأمَّةٍ ... كَثِيْريْنَ لَكِنْ بالضَّلاَلَةِ أُشْرِبُوْا وقِيْلَ هُمُ النُزَّاعُ في كُلِّ قَرْيَةٍ ... عَلَى حَرْبِهِم أَهْلُ الضَّلاَلِ تَحَزَّبُوا وَلَكِنْ لَهُم فِيْهَا الظُهُورُ عَلَى العِدَا ... وإِنْ كَثُرتْ أَعَدَاؤُهُم وَتَأَلَّبُوا وَكَمْ أَصْلَحُوا مَا أَفْسَد النَّاسُ بالهَوَى ... مِن السُّنَّةِ الغَّرَا فَطَابُوْا وَطَيَّبُوا وَقَدْ حَذَّرَ المُخْتَارُ مِنْ كُلِ بِدْعَةٍ ... وَقَامَ بِذَا فَوقَ المَنَابِرِ يَخْطُبُ

1 / 222