Маджмукат Касаид
مجموعة القصائد الزهديات
Издатель
مطابع الخالد للأوفسيت
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠٩ هـ
Место издания
الرياض
Жанры
وَلاَ تُكْفِرَنَّ أَهْلَ الصَّلاَةِ وَإنْ عَصَوا ... فَكُلُّهُمُ يَعْصِي وَذُو العَرْشِ يَصْفَحُ
وَلاَ تَعْتَقِدْ رأْيَ الخَوَارِجُ إِنُهُ ... مَقَالٌ لِمَنْ يَهْوَاهُ يُرْدِيْ وَيَفْضَحُ
وَلا تَكُ مُرْجِيًَّا لَعُوْبًا بِدِيْنِهِ ... أَلاَ إنَّمَا المُرْجِيُّ بِالدِّينِ يَمْزَحُ
وَقُلْ إنَّمَا الإيمَانُ قُوْلَ وَنِيِّةٌ ... وَفِعْل عَلَى قَوْلِ النَّبِي مُصَرَّحُ
وَيَنْقُصُ طَوْرًا بِالمَعَاصِيْ وَتَارَةً ... بِطَاعَتِه يَنْمَي وَفي الوَزْنِ يَرْجَحُ ...
وَدَعْ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجَالِ وَقَوْلَهُمْ ... فَقَوْلُ رَسُول اللهِ أَزْكَي وَأَرْجَحُ
وَلا تَكُ مِنْ قَوْمٍ تَلَهَّوا بِدِيْنهِمْ ... فَتَطْعَنَ في أهْلِ الحَدِيْثِ وَتَقْدَحُ
إذَا مَا اعْتَقَدْتَ الدَّهْرَ يَا صَاحِ هَذِهِ ... فَأَنْتَ عَلَى خَيْرٍ تَبِيْتُ وَتُصْبِحُ
انتهى
آخر:
الَقْلبُ أَعْلَمُ يا عَذُولُ بِدَائِهِ .. ما غَيرُ دَاءِ الذَّنْبِ مِن أَدْوَائِهِ
والذَّنْبُ أَوْلِى مَا بَكَاهُ أَخُوْ التُّقَى ... وأَحَقُّ مِنكَ بجَفْنِهِ وبِمائِهِ
فَوَمَنْ أُحِبُّ لأَعَصْيَنَّ عَواذِلي ... قَسَمًا بِهِ في أرْضِهِ وسَمائِهِ
من ذَا يَلُومُ أَخَا الذُنُوبِ إذا بَكَىَ ... إنَّ المَلامةَ فيه مِن أعْدَائِهِ
فَوَحِقِّ مَن خَافَ الفُؤادِ وعِيْدَهُ ... ورَجَا مَثُوبَتَهُ وحُسْنَ جَزَائِهِ
ما كنت ممن يَرتَضِي حُسْنَ الثَّنَا ... ببَدِيعِ نَظْمِي في مَديحٍ سَوائِهِ
مَن ذَا الذِي بَسَطَ البَسِيْطَةَ لِلْوَرَى ... فُرُشًا وتَوَّجَهَا بَسَقْفِ سَمائِهِ
مَن ذَا الذِي جَعَلَ النُجُومَ ثَواقِبًا ... يَهْدِي بها السَّارينَ في ظَلْمَائِهِ
من ذَا أَتَى بالشمس في أُفُق السَمَا ... تَجْرى بَتقْدِير على أَرْجَائِهِ
أَسِوَاهُ سَوَّاهَا ضِيَاءً نَافِعًا ... لا وَالذِي رَفَعَ السَّمَا بِبِنَائِهِ
مَن أطلعَ القَمَرَ المُنِير إذَا دَجَى ... لَيْلٌ فَشَابَهَ صُبْحَهُ - بضِيائِهِ
مَن طَوَّلَ الأيَّامَ عندَ مَصْيفِهَا ... وأَتَتْ قِصَارًا عندَ فَصْلِ شِتَائِهِ
1 / 18