198

Маджмуа ат-фатауа Ибн Таймия

Жанры

============================================================

178 فان المأموم انما أمن لاعتقاده ان الامام يدعو لهما جميعا فان لم يفعل فقد خان الامام المأموم - فاما المواضع التي يدعو فيها كل انسان لنفسه كالاستفتاح وما بعد التشهد ونحو ذلك فكما ان المأموم يدعو لنفسه فالامام يدعو لنفسه كما يسبح المأموم فى الركوع والسجود اذا سبح الامام فى الركوع والسجود وكما يتشهد اذا تشهد ويكبر اذا كبر فان لم يفعل المأموم ذلك فهو المفرط وهذا الحديث لو كان صحيحا صريحا ممارضا للاحاديث المستفيضة المتواترة ولعمل الامة والائمة لم يلتفت اليه فكيف وليس من الصحيح ولكن قد قيل انه حسن ولو كان فيه دلالة لكان عاما وتلك خاصة والخاص يقضي على العام ثم لفظه فيخص نفسه بدعوة دونهم يراد بمثل هذا اذا لم يحصل لهم دعاء وهذا لا يكون مع تأمينهم وأما مع كونهم مؤمنين على الدعاء كلما دعا فيحصل لهم كما حصل له بفعلهم ولهذا جاء دعاء القنوت بصيغة الجمع اللهم انا نستعينك ونستهديك الى آخره ففي مثل هذا يأتى بصيغة الجمع ويتبع السنة على وجهها والله أعلم * (123) مسئلة} أيما أفضل طلب القرآن او العلم * الجواب} الحمد لله * اما العلم الذي يجب على الانسان عينا كعلم ما أمره الله به ومانهاه الله عنه فهو مقدم على حفظ ما لم يجب من القرآن فان طلب العلم الاول واجب وطلب العلم الثانى مستحب والواجب مقدم على المستحب - وأما طلب حفظ القرآن فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علما وهو اما باطل او قليل النفع وهو أيضا مقدم فى التعلم في حق من يريد ان يتعلم علم الدين من الاصول والفروع فان المشروع في حق مثل هذا فى هذه الاوقات ان يبدأ بحفظ القرآن فانه أصل علوم الدين بخلاف ما يفعله كثير من أهل البدع من الاعاجم وغيرم حيث يشتغل أحدم بشيء من فضول العلم من الكلام أو الجدال والخلاف أو الفروع النادرة او التقليد الذى لا يحتاج اليه او غرائب الحديث التي لا تثبت ولا ينتفع بها وكثير من الرياضى التى لا تقوم عليها حجة ويترك حفظ القرآن الذى هو اهم من ذلك كله فلا بد فى مثل المسثلة من التفصيل. - والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فان لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين والله سبحانه أعلم 5 (164) و مسثلة) فى قوله صلى الله عليه وسلم من صلى على مرة صلي الله عليه عشرا ارسن صلى على صضر اصلى ال عليه مله رسن صلى على ملة صلى اله عله أل يره وسم

Страница 198