============================================================
120 ثم اتى مسجدقباء لا يريد الا الصلاة فيه كان كعمرة - قالوا ولان السفر الى زيارة تبور الانبياء والصالحين بدة لم يطما ئحد من الصحابة ولا الابين ولا اس با وسول الله صى الذهط وسلم ولا استحب ذلك أحد من أيمة المسلمين فمن اعتقد ذلك عبادة وفعلها فهو مخالف للسنة ولاجماع الايمة. وهذا مما ذكره أبو عبد الله بن بطة في ابانته الصغرى من البدع المخالفة للسنة والاجماع. وبهذا يظهرضعف حجة ابى محمد فان زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لمسجد قباء لم تكن بشد رحل وهو يسلم لهم ان السفر اليه لا يجب بالنذر* وقوله ان قوله لا تشد الرحال محمول على نقى الاستحباب يجاب عنه من وجهين (أحدهما) ان هذا تسليم منه ان هذا السفر ايس بعمل صالح ولا تربة ولا طاعة ولا هو من الحسنات ومن اعتقدفى السفر لزيارة قبور الانبياء والصالحين انه قربة وعبادة وطاعة فقد خالف الاجماع واذا سافر لاعتقاده انه طاعة فان ذلك محرم باجماع المسلمين فصار التحريم من جهة اتخاذه قربةء ومعلوم ان أحدا لا يسافر اليها الا لذلك واما اذا قدر ان شد الرحل اليها لغرض مباح فهذا جائز من هذا الباب (الوجه الثاني) ان النفى يقتضى النهى والنهمى يقتضى التحريم وما ذكروه من الاحاديث فى زيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم فكلها ضعيفة باتفاق أهل العلم بالحديث بل هى موضوعة لم يرو آحد من أهل السنن المعتمدة شيأ منها ولم يحتج أحد من الانعة بشيء منها بل مالك امام أهل المدينة النبوية الذين هم أعلم الناس بحكم هذه المسئلة كره ان يقول الرجل زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان هذا اللفظ معروفا عندهم أو مشروعا أو أثورا عن النبى صلى الله عليه وسلم لم يكرهه عالم المدينة .والامام أحمد رضي الله عنه اعلم الناس فى زمانه بالسنة لما سثل عن ذلك لم يكن عنده ما يعتعد عليه فى ذلك الاحديث أبى هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مامن رجل يسلم على الارد الله على روحى حتى أرد عليه السلام وعلى هذا اعتمد أبو داود فى سنته وكذلك مالك فى الموطأ .روى عن عبد الله بن عمر انه كان اذا دخل المسجد قال السلام عليك يارسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يأبت ثم ينصرف * وفى سنن أبي داود عن النبى صلي الله عليه وسلم انه قال لا تتخذوا قبرى عيدا وصلوا على أينما كنتم فان صلاتكم تبلفنى *وفى سنن سعيد بن منصور ان عبد الله بن حسن بن حسين بن على بن أبى اش افسه بى ده ورسرشند رما بهود عدان د بر1
Страница 140