الهدف من الدراسة :
- إثبات عدم انتهاج ابن الوزير اليماني عليه السلام ، بمنهج أهل السنة والجماعة ، لا عدلا ولا توحيدا ، وأنه وإن خالف الزيدية في بعض مبادئها ، فهو إليها يظل أقرب إن لم يطابق عقائدها في أهم مسائل أصول الدين الأصيلة التي عليها تبنى النجاة والخسارة .
- إثبات عدم انتماء ابن الوزير رحمه الله إلى مذهب بعينه من المذاهب الإسلامية ، ومنها السنة والزيدية ، إلا ما كان منه في آخر عمره ومن الرجوغ إلى مذهب آبائه (الزيدية) .
- إثبات عدم صحة ، مخالفة المتأخرين للمتقدمين من أهل البيت عليهم السلام ، ( وهذا سيكون من خلال إثبات متابعة ابن الوزير لأهل بيته الزيدية في عقائدهم الإلهية ( التوحيد والعدل ) ، لأن في إثبات متابعة ابن الوزير للزيدية في عقائدها على مقتضى كلام الخصم إثباتا لمتابعة المتأخرين من أهل البيت للمتقدمين عليهم جميعا السلام ) .
ملاحظة :
يجب التنبه ، أنا وإن دافعنا عن عقيدة تكاد تزور على ابن الوزير ، وتلصق به ، أقصد اتهامه بالسنية ، فهذا لا يعني أنا نوافق ابن الوزير فيما سطر بنانه الكريم ، لأنا نجد أنه أجاد في مواضع ، وتخبط في أخرى، واعتسف وكابر في أخرى ، حيث بالغ في التعذر لأهل السنة والجماعة ، وبالغ في حملهم على أفضل المحامل ، وفي المقابل يشنع على العدلية ويهول بعض الأقوال الشاذة الصادرة عن أفرادهم لا عن جماعاتهم فيجعلها مذهبا . والله يحب الإنصاف .
Страница 1