Собрание трудов Ибн Таймийи
Жанры
============================================================
8 ليس في التشربع أمر باطن فير الظا مرت كلم محمدا صلى الله عليه وسلم وآمره ليلة المعراج وكذلك كلم آدم وآمره بلاواسطة وهي أواير دينية شرعية وأما الامر الكوني فقول القائل : انه لا بواسطة خطا بل الله تعالى خلق الاشياء بعضها يبعض وأمر التكوبن ليس هو خطابا يسمعه المكون المخلوق فان هذا ممتنع ولهذا قيل ان كان هذا خطابا له بعد وجوده لم يكن قد كوز (به) بل كان قدكون قبل الخطاب وان كان خطاباله قبل وجوده فخطاب المعدوم ممتنع. وقدقيل في جواب هذا انه خظاب لملوم لحضوره في العلم وان كان معدوما في العين وأما ما ذكره الفقير فهو سؤال وارد بلا ريب . وأما ما ذكره عن شيخه من أن آدم كان توحيده ظاهر آو باطنا فكان قوله "لا تقرب" ظاهرا وكان أمره وبكل* باطنا (فيقال) ان أريد يكونه قال كل باطتأنه أمره بذلك في الباطن أمر تشريع أو دين فهذا كذب وكفر . وان كان أراد 2 أبه خلق ذلك وقدره و كونه فهذا قدر مشترك بين آنم وبين سائر المخلوقات فانما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون . فكل ما كان من المكونات فهو داخل في هذا الامر . وأكل آدم من الشجرة وغير ذلك من الحوادث داخلة تحت هذا كد خول آذم فنفس أكل آدم هو الداخل محت هذا الامر كما دخل آدم . وقول القائل : انه قال لآدم في الباطن كل مثل قوله انه قال للكافر اكفر وللفاسق افسق مو الله لا بامر بالفحشاء، ولا يحب الفساده ولا يرضى لعباده الكفر ولا يوجد منه خطاب باطن ولاظاهر للكفار والفساق والعصاة بفعل الكفر والفسوق والعصيان: وان كان ذلك واقعا بمشيئته وقدرته وخلقه وآمره الكوني - فالامر الكوني ليس هو أمرا للعبد أن يفعل ذلك الامر بل هو أمر تكوين
Страница 88