Собрание трудов Ибн Таймийи
Жанры
============================================================
8 تنايض أمل الوحدة ونعحيمهم هشرك ابن سينا وأتباعه فقوله أشد فساد آفان المطلق بشرط الاطلاق لايكون الا في الاذعان لا الاعيان، فقول هؤلاء بموافقة من هؤلاء الذين يلزسهم التعطيل شر من قول الذين يشبهون أهل الحلول وأخرون يجعلون الوجود الواجب والوجود الممكن بمنزلة المادة والصورة يقولها (1) المتفلسفة آو قريب من ذلك كما يقوله ابن سبعين وامثاله وهؤلاء اقوالهم فيها تناقض وفساد، وهي لا تخرج عن وحدة الوجود أو الحلول أو الاتحاد وهم يقولون بالحلول المطلق والوحدة المطلقة والاتحاد المطلق ، بخلاف من يقول بالمعنى كالنصاربى والغالية من الشيعة الذين يقولون بالاهية علي أو الحاكم أو الحلاج أو يونس القيني أو غير هؤلاء ممن ادعيت فيه الالهية فان هؤلاء قد يقولون بالحلول المقيد الخاص، واولئك يقولون بالاطلاق والتعميم ، ولهذا يقولون النصارى انما كان خطأم للتخصيص، وكذلك يقولون عن المشركين عباد الاصنام انما كان خطأم لانهم اقتصرواعلى عبادة بعض الظاهر دون بعض، وهم يجوزون الشرك وعبادة الاصنام مطلقا على وجه الاطلاق والعموم، ولا ريب أن في قول هؤلاء من الكفروالضلال ما هو أعظم من اليهودو النصاري، وهذا المذهب كثير في كثير من المتآخرين وكان طوائف من الجهمية يقولونه . وكلام ابن عربي في (فصوص الحكم) وغيره (2) وكلام ابن سبعين وصاحبه الششتري وقصيدة ابن الفارض (نظم السلوك) وقصيدة عامر البصري وكلام العفيف التلمساني وعبد الله البلبالي والصدر القونوي وكثير
(1) لعل أصله التي يقولها الخ "2 قوله وكلام ابن عر بي مبتد أ خبره مع ما صاف عليه قوله بعد : وهو مبني على هنا المذهب
Страница 68