Собрание трудов Ибн Таймийи

Рашид Рида d. 1354 AH
175

============================================================

مشمة الصرفية عل دين فزون 185 صلى الله تعالى عليه وسلم انه جاء به وهو ما اذا فهم المسلم بالاضطر ار(1) أن جيع الانبيله والمرسلين وجميع الاولياء والصالحين بل جميع عوام آهل الملل من البهود والنصاوي والصابثين يبرؤن الى الله تعالى من بعض هذا القول فكيف منه كله . ونعلم أن المشركين عباد الاوثان والكفار أهل لكتاب يعترفون بوجود الصانع الخالق البلريء الصور- الذي خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور ربهم ورب ابائهم الاولين رب الشرق والغرب . ولا يقول أحد منهم انه عين المخلوقات، ولاتفس المصنوعات، كما يقوله هؤلاءهحتى انهم يقولون لوزالت السموات والارض زالت حقيقة الله . وهذا مركب من آصلين (أحدهما) أن المعدوم شيء ثابت في العدم كما يقوله كثير من المعتزلة والرافضة وهو مذمب باطل بالعقل الموافق للكتاب والسنة والاجماع وكثير من متكلمة أهل الاثبات كالقاضي أبي بكر كفر من يقول بهذا وانما غلط هؤلاء من حيث لم يفرقوا بين علم الله بالاشياء قبل كونها وانها مثبتة عنده في آم الكتاب في اللوح المحفوظ وبين ثبونها في الخارج عن ظلم الله تعالى فان مذهب المسلمين أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه وتعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير الخلائق قبل أن يخلقها فيفرقون بين الوجود السهي وبين الوجود العيني الخارجي ولهذا كان أول مانزل على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سورة (1) كذا في الاصل وفيه ماترى والمعنى ان يما في كتاب الفصوص من أمشال ماذ كر يفهم كل مسلم أنه خالف لدين الله على آلسنة جميع وسه وانه مما بشيرأ منه هوام جيم الملل

Страница 175