Собрание трудов Ибн Таймийи
Жанры
============================================================
أصحاب الاحوال ولسكر ملى العوفية الآخر وعمل صالحا) وذلك قبل النسخ والتبديل وخص في أول الآية المؤمنين وهو الايمان الخاص الشرعي الذى قال فيه (لكل جملنا منكم شرعة ومنهاجا) والشرعة هي الشريعة ، والمنهاج هو الطريقة ، والدين الجامع هو الحقيقة الدينية، وتوحيد الربوبية ،هو الحقيقة الكونية، فالحقيقة المقصودة الدينية الموجودة الكونية متفق عليها بين الا نبياء والمرسلين فاما الشرعة والمنهاج الاسلاميان فهولامة محمد صلى الله تعالى عليه وسلم (خير امة اخرجت للناس) وبها انزلت الهور المدنية اذ في المدبنة النبوية شرعت الشرائع وسنت السنن وزلت الالحكام والفرائض والحدود
فهذا التوحيد هو الذى جاءت به الرسل ونزات به الكتب واليه تشير مشايخ الطريقة وعلماء الدين، لكن بعض لهوي الاحوال قديحصل له فى حال الفتاء القاصر سكر وغيبة عن السوى ، والسكر وجد بلا تمييز فقد يقول في تلك الحال بسبحاني، أو مافى الجبة إلا القا، أو نحو ذلك من الكلمات التي تؤثر عن أبي يزيد البسطامي أو غيره من الاصحاء. وكلمات السكران تطوي ولاتروى ولا تؤدى اذا لم يكن سكره اسبب محظور من عبادة أو وجه منهي عنه قاما اذا كان السبب محظورآلم يكن السكراان معذورآ، لا فرق فى ذاك بين السكر الجسماني والروحاني فسكر الاجسام بالطعام والشراب، وسكر النفوس بالصور، وسكر الارواح بالاصوات. وفي مثل هذا الحال فلط من فلط بدعوى الآتحاد والحلول العيني فى مثل دعوى النصارى فى المسيح، ودهوى الغالية فى علي واهل البيت، لودعوى قوم من الجهال
Страница 168