Собрание трудов Ибн Таймийи
Жанры
============================================================
158 اغره الابيان والمواخلة ين لمطابة الا آفالحنو بدآه اقله امصا ه وصع صاهر كلم آنيه يوم الفيام قزها) وقال تعالى (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فاو لئك م الفائزون) فجيل الطاعة لله والرسول ، وجعل الخشية والتقوى لله وحده ، و كذلك في قوله (ولو آنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون) فالايتاء له والرسول . وأما التوكل حلى الله وحدهه والرضبة الى الله وحده فصل وأما المؤاخاة فان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين المهاجرين والا نصار لما قدم المدبنة كما آخى بين سامان الفارسي وبين أبي الهرداء وبين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الريع وكانوا يتوارئون بتلك المؤاخاة حتى انزل الله تعالى (واولوا الارحام بعضهم أولى يعض في كتاب الله) فصاروا يتوارتون بالقرابة وفي ذلك انزل الله تعالى (والذبن عقدت أيمانم فآتوهم نصيبهم) وهذا هو المحالفة واختلف العلماء هل التوارث بمثل ذلك عند هدم القرابة والولام حكم أو منسوخ، على قولين (أمدهما) أن ذلك منسوخ وهو مذهب مالك والشافعي واحمد فى اشهر الروايتين
عنه ولما ثبت في صحيح مسلم عنه انه قال ولاحلف في الاسلام وما كان من حلف في الجاهلية فلم يزده الاسلام الا شدة * (والثاني) أن ذلك عكم وهو منعب آبي حنيفة واحمد في الرواية الاخرى عته وأما المؤاخاة بين المهاجرين كما يقلل انه آخى بين أبي بكر وهمروانه آخى طليا ونحو ذلك فهذا كله باطل وان كان بعض الناس ذكر انه فعل
Страница 158