Собрание трудов Ибн Таймийи
Жанры
============================================================
152 لط ارمى ورأى الخرب ومندها كير مى النخ به ون انه القترقعل بكام الاملان اقو ل بعنم طريقنا تفى وليس بتقوى (2) وقول بعضهم الفتوة آن تقرب من يقصيك وتكرم من يؤذيك موتحسن الى من يسيءاليك، سماحة لاكظما، ومودة لامضارة . وقول بعضهم الفتوة ترك ماتهوى لما تخشى . وامثال هذه الكلمات الي توصف فيها الفتوة بصفات محمودة محبوبة سواء سميت فتوة أو لم تسم، وهي لم تستحق المدح في الكتاب والسنة إلا لدخولها فيما حده الله ورسوله من الاسماء كلفظ الاحسان والرحمة والعفو والصفح والحلم وكظم الغيظ والبر والصدقة والزكاة والخير وتحو ذلك من الاسماء الحسنة الي تتضمن هذه المعاني، فكل اسم علق الله به المدح والثواب في الكتاب والسنة كان اهله ممدوحين ، وكل اسم علق به الذم والمقاب في الكتاب والسنة كان اهله منمومين، كلفظ الكذب والخيانة والفجور والظلم والفاحشة ونحو ذلك وأما لفظ الرعيم فانه مثل لفظ الكفيل والقبيل والضمين قال تعالى (ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم) فمن تكفل بامر طائقة فانه يقال هو زعيم فان كان قد تكفل بخير كان محمودا على ذلك وان كان شرآ كان مذموما على ذلك .
وأما رأس الحزب فانه رأس الطائفة الي تتحزب أي تصير حزبا نان كانوا مجتمعين على ما أمر الله به ورسوله من غير زيادة ولا نقصان فهم مؤمنون لهم ما لهم وعيهم ماعليهم . وان كانوا قد زادوا في ذلك وتقصوا مثل التعصب لمن دخل في حزبهم بالحق والباطل والاعراض ممن لم يدخل في حزبهم سواء كان على الحق والباطل، فهذا من التفرق
Страница 152